قال الباحث الآثري أحمد عامر إن متحف النسيج يُعتبر المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط،وترتبيه الرابع عالمياً،ويقع متحف النسيج في شارع المعز وتحديداً قرب حي”بين القصرين” وهو مُصنف ضمن الآثار الإسلامية،وقد عُرف هذا المتحف قديماً بإسم “سبيل محمد علي”،وعقب تجديد شارع المُعز فقد تحول إلي متحف النسيج المصري،وقد ضم المتحف أنسجةً من مختلف العصور،فنجد المنسوجات الكتانية والقطنبية التي كانت أحد مظاهر العصر الفرعوني فنري كيف كان المصري القديم شديد الدقة والمهارة والبراعة في غزل ونسج وصباغة ألياف الكتان بالإضافة إلى براعتهم في تطريز منسوجاتهم،وكانت الملابس والمنسوجات لها مكانه خاصة في حياة المصريون القدماء وبعد مماتهم،وقد وضح هذا في حياتهم اليومية وفي أداء طقوسهم وشعائرهم التي كان تأديتها في المعابد،فالكهنة كانوا مميزون بزي معين وهم يؤدون هذه الطقوس،كما أن كان الملك يرتدي أغلى وأفخم أنواع المنسوجات،وقد لعبت المنسوجات دوراً مؤثراً في المعاملات الاقتصادية.
وأشار “عامر” إلي أن المتحف تم تخطيطه بطريقة بسيطة حيث تضم كل غرفة معلومات علي الحوائط عن فترة المنسوجات التي بداخلها من حيث إستخدامها الأصلي،وتاريخ صنعها،ومكانها الأصلي،كما تم تخصيص عدد لا بأس به من الغرف للمنسوجات الفرعونية،ويتكون المبني من طابقين وعدد قاعاته إحدي عشر قاعة،ويُعتبر القسم الفرعوني هو أكبر قسم حيث يضم تماثيل خشبية تم تلبيسها أنسجة قديمة،كما تم تجهيز عدداً من اللوحات التي توضح ملامح صناعة النسيج والطرق التي كان ينظف بها المصري القديم ملابسه،بالإضافة إلى واجهة زجاجية طريفة تحتوي على عدد من غيارات الأطفال الفرعونية مصنوعة من الكتان على شكل مثلث وبجوارها الحقيبة التي كانت تحتفظ فيها الأمهات بالغيارات،كما يوجد سرير فرعوني قديم،وعدداً من المفروشات المنزلية المختلفة المصنوعة من الكتان،بالإضافة إلي لفائف من الكتان على تمثال لكاهن وأجزاء من أكفان فرعونية،وكلها مكتوب عليها كتابات باللغة الهيروغليفية.
وتابع “عامر” وذكر أن المتحف يحتوي علي قاعات تنتمي إلي العصر الروماني الذي يوضح مصانع النسيج الملكية بمدينة الإسكندرية وقتها، وكانت النساء يقمن بالنسج والتطريز لإنتاج ما يحتاج إليه البلاط الملكي من أقمشة،كما أنه يوجد قاعة للعصر اليوناني وتحتوي على تماثيل وعينات من منسوجات قبطية مصرية تمثل القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد،وبعدها قاعة للعصر الإسلامي التي تتنوع بقطع من أنسجة كتبت بالخط الكوفي وتحتوي على بعض الآيات القرآنية،وقد تميزت هذه القاعة بوجود تماثيل من الشمع لتوضح صوراً من مراحل إعداد النسيج،وقد تميز هذا المتحف بعرض أندر القطع النسيجية بعد إختيارها بعناية شديدة من المتاحف المصرية والمواقع الآثرية،أما عن مقتنيات المتحف فنجد أنه يحتوي علي 250 قطعة نسيج و15 سجادة توضح لنا بداية صناعة النسيج إبتداءً من العصر الفرعوني حتي العصر الحديث بدولة محمد علي.
وزيرا الإسكان والتنمية المحلية و3 محافظين ورئيس الهيئة الهندسية يتابعون إعداد الاشتراطات التخطيطية والبنائية لضبط العمران بمدن القاهرة والجيزة والإسكندرية
08/11/2016
انطلاق اولى فعاليات مبادرة “من فات تاريخه تاه”
04/10/2018
الغرفة النقابية الوطنية تطالب بإعادة النظر في ملفات دعم الإنتاج المسرحي بتونس
09/11/2016
تصريحات وزارة التموين حول إلغاء منظومة نقاط السلع
30/07/2019
الشكر والتقدير للسيد وزير الداخلية
22/04/2019
المصادر والهوامش
10/10/2015
مشاجرة بالعصي تسفر عن اصابةسبع اشخاص بالخارجة
03/12/2015
تعرف على ال 5 مقاعد للوفد فى مجلس نواب 2015
22/07/2020
من القلب إلى إبراهيم خليل إبراهيم
12/03/2016
حكم المباراة يصطدم بـ حسام غالى ويسقط على أرضية الملعب
03/02/2016
إنفجار عبوة ناسفه زرعها ارهابيون فى طريق القوات دون اصابات بالشيخ زويد
15/12/2017
رسالتى الى ترامب
08/08/2016
الاعلان عن المهرجان العربي للاعلام السياحي بعد غد الاربعاء